مصادرة  60 طن من الفحم وهدم أجزاء من مفاحم يعبد

مصادرة  60 طن من الفحم وهدم أجزاء من مفاحم يعبد

 

  • الانتهاك: مصادرة عشرات أطنان الأخشاب وهدم مفاحم.
  • الموقع: بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
  • تاريخ الانتهاك:  23/04/2017م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المواطنين فائد مصطفى علي ابو بكر، محمود احمد جابر.

تعتبر حرفة صناعة الفحم من الصناعات التي اشتهرت بها بلدة يعبد منذ عشرات السنوات، حيث كانت توفر مصدر دخل لما يزيد عن 500 عائلة من البلدة والقرى المجاورة لها، لكن الاحتلال الاسرائيلي يصر على تدمير الاقتصاد الفلسطيني وإتباعه للاقتصاد الإسرائيلي، ناهيك عن مخطط للضغط على المواطنين الفلسطينيين عبر التضييق عليهم في سبل عيشهم وأرزاقهم. يذكر ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية وجرافتين تابعتين للاحتلال اقتحموا صباح يوم الأحد الموافق 23 من شهر نيسان 2017م بلدة يعبد تحديداً على الطريق المؤدي إلى  قرية زبدة، حيث شرع جيش الاحتلال بمصادرة 60 طن من الأخشاب المستخدمة في إنتاج الفحم  من مفحمتين هناك مع تدمير أجزاء من تلك المفحمتين اثناء عملية المصادر.  يشار الى أن الفحم المصادر والمفحمتين المتضررتين تعودان إلى: فائد مصطفى علي ابو بكر (تم مصادرة 20 طن من الخشب)، كذلك محمود احمد جابر (تم مصادرة 40 طن من الخشب).


الصور 1-2: مفحمة المواطن محمود احمد جابر المتضررة
 

الصور 3-4: مفحمة المواطن فائد أبو بكر المتضررة

 

يذكر أن سلطات الاحتلال ومنذ 17 من شهر تشرين الثاني من العام 2016م وهي تمنع أصحاب المفاحم من تشغيلها دون أي مبرر يذكر، سوى ادعاء الاحتلال أنها تلوث الجو وتسبب الأمراض في المنطقة، وهذا ما نفته الدراسات والأبحاث التي قامت بها جامعة النجاح الوطنية في أواخر العام المنصرم. وحول تفاصيل ما يجري من استهداف للمفاحم في بلدة يعبد، تحدث المواطن  كايد أبو بكر ممثل أصحاب المفاحم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول: " قبل عام 2008م كان يوجد في محيط بلدة يعبد عدد كبير من المفاحم وكانت توفر مصادر رزق لما لا يقل عن 500 عائلة، وفي عام 2013م بدأ الاحتلال بالتضييق على أصحاب المفاحم عبر هدم قسم كبير منها والتهديد بمصادرة أي سيارة تتواجد في المنطقة، واعتقال العمال هناك، وغيرها من أساليب الترهيب، مما دفع أصحاب المفاحم الى ترك تلك المنطقة والتوجه إلى الطريق المؤدي إلى قرية زبدة،  حيث لم يبق سوى 25 مفحمة تعمل والباقي أغلقت بالكامل. 

وتكمن الحقيقة من وراء هذا الاستهداف – كما يشير ابو بكر- هو بمحاربة الاقتصاد الفلسطيني، كذلك إرضاءً للمستعمرين في مستعمرتي "حومش" و "ميفودوتان" القريبتين من المنطقة.

يذكر ان مسلسل الاستهداف تواصل بعد هذه الفترة، مما دفع أصحاب تلك المفاحم الى تقديم شكوى إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في صيف عام 2014م، والتي بدورها وعبر جلسات متتابعة في أروقة المحكمة تم تكليف ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الاسرائيلية بالتنسيق مع الارتباط المدني الفلسطيني وبلدية يعبد ووزارة  الصحة الفلسطينية وسلطة البيئة الفلسطينية في عمل دراسة حول تأثير الدخان المنبعث من المفاحم على صحة الإنسان وذلك في تشرين الثاني  من العام 2016م حيث خلصت النتيجة بعدم وجود أي ضرر صحي كامن من جراء تلك المواد. ولكن رغم ذلك، بدأت ما تسمى وزارة الإسكان الإسرائيلية في المماطلة وطلب التمديد في القضية المرفوعة في المحكمة، حيث لم يخرج أي قرار نهائي حتى الآن.

وفي 17 من شهر تشرين الثاني من العام 2016م، أقدم الاحتلال على إجبار كافة أصحاب المفاحم في يعبد على التوقف عن العمل وتم مصادرة 6 شاحنات محملة بالفحم هناك، مما القى ذلك بظلاله السلبية على تلك الحرفة، وبالفعل توقفت تلك الحرفة عن العمل في يعبد حتى الآن بشكل جزئي. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك.

وكحل بديل مطروح من قبل الجهات الاسرائيلية – كما يضيف ابو بكر- اقترح الاحتلال إقامة محطات لإنتاج الفحم  عبر أفران خاصة في ذلك، ولكن الفكرة هي غير مجدية من قبل أصحاب المفاحم ولا تحل مشكلة، ورغم ذلك يماطل الاحتلال في تنفيذها هو بنفسه لاقتناعه بعدم الفائدة منها. ويبق موضوع المفاحم معلق حتى اليوم دون أي حل يذكر، مما يدفع  الكثير من العائلات الى سوق البطالة وفقدان مصدر دخلهم الأساسي.

 وفيما يلي أسماء  أصحاب ابرز المفاحم التي يلاحقها الاحتلال في يعبد وعدد العائلات المستفيدة منها:

المالك

الطاقة الإنتاجية سنوياً "طن"

عدد ( العائلات) المستفيدة

مصطفى علي ناصر

1500

24

خالد وليد أبو بكر

1500

11

محمود احمد جابر

3000

7

صبحي حسن زيد

4000

22

جاسر يعقوب ابو بكر

1000

10

منصور محمد توفيق

600

5

كايد محمد توفيق

600

6

راسم عبد الله خطيب

1200

12

منصور سميح أبو بكر

3000

5

محمد سميح أبو بكر

3000

4

نصر سميح أبو بكر

4000

7

مفيد سميح ابو بكر

600

6

احمد جميل خطيب

1500

6

محمد حسين رفيق

1200

8

بلال احمد عبادي

1000

4

مجدي احمد عمارنة

1500

6

محمد سامي عطاطرة

400

4

المجموع

29600

147

 

بلدة يعبد[1]:

تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية   قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :

  1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونماً, وهي :

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة /دونم

عدد المستعمرين

  •  
  1.  
  1.  
  1.  
  •  
  1.  
  1.  
  1.  

المجموع

  1.  
  1.  
 
  1. لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :

  • مناطق مصنفة A (1674) دونماً.
  • مناطق مصنفة B (8124) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 19774) دونم.

 


[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Confiscation