مصادرة 3 سيارات لنقل النفايات تابعة لمجلس إدارة النفايات الصلبة في قرى شرق مدينة قلقيلية

مصادرة 3 سيارات لنقل النفايات تابعة لمجلس إدارة النفايات الصلبة في قرى شرق مدينة قلقيلية

 

  • الانتهاك: مصادرة سيارات لنقل النفايات الصلبة.
  • الموقع: واد الذيب شمال بلدة عزون / محافظة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 27 شباط 2017م.
  • الجهة المعتدية:  جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: قرى شرق مدينة قلقيلية.
  • تفاصيل الانتهاك:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي مخططاته في التضييق على المواطنين وحرمانهم من ابسط مقومات الحياة في الأراضي المحتلة، حيث طالت تلك الاعتداءات جوانب الحياة المختلقة، بل وأصبحت مكبات النفايات هي أيضاً هدفاً للاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط شؤون البيئة في الإدارة المدنية اقتحموا صباح يوم الاثنين الموافق 27 من شباط من العام 2017م مكب النفايات أو ما يعرف محطة ترحيل النفايات الصلبة في منطقة " واد الذيب" شمال بلدة عزون، حيث قام جنود الاحتلال بمصادرة ثلاث سيارات تستعمل في نقل النفايات  إلى  ذلك المكب، حيث تتبع تلك السيارات لمجلس إدارة النفايات الصلبة في قرى شرق مدينة قلقيلية، حيث تبرعت بها الحكومة اليابانية، وقد  كانت السيارات تقوم بنقل النفايات إلى تلك المحطة.

  • السيارة الأولى من نوع ايفكو موديل 2013م، تقوم بنقل النفايات من قرى سنيريا، كفر ثلث، عزون.
  • السيارة الثانية، من نوع ايفكو موديل 2013م، حيث تقوم بنقل النفايات الصلبة من قرى حجة، الفندق، فرعتا واماتين بالإضافة إلى قرية جينصافوط.
  •  السيارة الثالثة من نوع فولفو موديل 2014م، حيث تقوم بنقل النفايات من قرى: حبله، عزبة سلمان، عزبة الاشقر، عزون عتمة، رأس عطية.

يذكر أن جيش الاحتلال أقدم في صيف عام 2015م على إغلاق مكب النفايات الصلبة  الواقع في الجهة الشرقية مدينة قلقيلية، حيث كان يستخدم ذلك المكب نقطة ترحيل للنفايات  لكافة قرى وبلدات المحافظة، قبل نقلها إلى مكب زهرة الفنجان،  وقد برر الاحتلال إغلاق ذلك المكب بكونه أصبح ملاصق للجدار الفاصل العنصري هناك  ويشكل مكرهة صحية للمستعمرات القريبة. هذه الخطوة دفعت مجلس الخدمات المشترك لقرى شرق محافظة قلقيلية  للبحث عن موقع جديد لإقامة محطة ترحيل تخدم كافة قرى وبلدات المحافظة الشرقية، حيث وقع الاختيار على منطقة " واد الذيب" شمال بلدة عزون تحديداً على مسافة كيلومتر ونصف عن بيوت البلدة.  

وقد  أشار المهندس حسين عبد اللطيف مدير دائرة الصحة في بلدية عزون أن هذا المكب كان يستوعب يومياً ما يقارب 9 أطنان من النفايات من نحو 16 تجمع  فلسطيني في المحافظة، حيث اعتبر المكب نافذة للتخلص من النفايات في الوضع الذي تعانيه المنطقة من سيطرة الاحتلال على مساحات شاسعة من الأراضي وتهويدها وعدم توفر مناطق لتجميع النفايات في كل قرية او بلدة.

لكن الاحتلال لم يرق له ذلك، حيث أقدم على مصادرة سيارات نقل النفايات بحجة نقلها للنفايات إلى هذا الموقع، حيث برر الاحتلال أن تلك النفايات في تلك المنطقة تشكل خطر على واقع البيئة في المنطقة، وان الأدخنة المنبعثة عن تلك النفايات بعد حرقها تعتبر مزعجة للمستعمرين، علماً بأن المكب يبعد مسافة تزيد عن 4 كيلومترات عن اقرب مستعمرة وهي مستعمرة " تصوفيم".



من جهته أكد حسن شبيطة من بلدية عزون لباحث مركز أبحاث الأراضي:" بعد مصادرة سيارات نقل النفايات بات هناك معضلة كبيرة تكمن في الآلية في التخلص من تلك النفايات، حيث بدأت تلك النفايات بالتكدس مما قد ينذر بكارثة بيئية كبيرة تهدد ريفنا الفلسطيني الجميل". يذكر أن جيش الاحتلال عمد إلى اقتياد تلك السيارات إلى معسكر لجيش الاحتلال يقع بالقرب من مستعمرة " كدوميم" حيث فرض الاحتلال مبالغ باهظة مقابل استرداد تلك الشاحنات.

  

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Confiscation