الاحتلال الإسرائيلي يهدم محطة لقطع السيارات المستعملة في بلدة حوارة

الاحتلال الإسرائيلي يهدم محطة لقطع السيارات المستعملة في بلدة حوارة

 

  • الانتهاك:  هدم منشأة تجارية.
  • الموقع: بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 29 أيلول 2016م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المواطن سلامة محمد سليمان سليم.
  • تفاصيل الانتهاك:

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التنظيم الإسرائيلية  صباح يوم الخميس الموافق 29 من شهر أيلول 2016م محطة لبيع قطع السيارات المستعملة تقع بجانب الطريق الالتفافي رقم 60 جنوب بلدة حوارة في محافظة نابلس. يذكر أن المحطة المستهدفة تعود في ملكيتها للمواطن سلامة محمد سايمان سليم (43 عاماً) من بلدة حوارة، حيث جرى إنشائها في بداية عام 2013م لتكون مصدر دخل لعائلته المكونة من 8 أفراد من بينهم 5 أطفال. وفي مقابلة مع المتضرر أكد السيد سلامة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول: " في شهر تموز من العام 2013م تسلمت إخطاراً عسكرياً  للمحطة بحيث يتضمن وقف البناء بحجة البناء دون الحصول على الترخيص في المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو، حيث شرعت حينها بإحضار الأوراق الأساسية اللازمة للترخيص وتم توكيل مركز القدس للمرافعات القانونية باستكمال الإجراءات القانونية في المحاكم الإسرائيلية، حيث كانت محاكم  الاحتلال تماطل  في إعطاء أي قرار بشأن تلك المحطة، إلى أن فاجئنا جيش الاحتلال باقتحام المحطة والمباشرة في إجراءات الهدم فيها".

وبحسب البحث الميداني في موقع الانتهاك، فقد طال الضرر، هدم بركس زراعي يستخدم كمخزن لقطع السيارات بمساحة 60م2، كذلك تدمير " غرفة متنقلة" بمساحة 12م2 كانت تستخدم كغرفة لصاحب المحطة، كذلك تدمير وحدة صحية هناك بالكامل. 

يذكر أن بلدة حوارة تعاني من استهداف مستمر من قبل ما تسم لجنة البناء والتنظيم الإسرائيلية، فهناك عدد كبير من المحلات التجارية و الورش الحرفية والصناعية والتي تقع على جانبي الطريق رقم 60 والذي يخترق بلدة حوارة مخطرة بوقف البناء والهدم بدعوى عدم الترخيص، حيث أن هذا الحال بات بهدد اقتصاد المنطقة ككل ويجعلها فريسة لمطامع الاحتلال الإسرائيلي.

6howara1
howara2howara3
howara4howara5

مشاهدة من عملية الهدم والتدمير التي لحقت بالمنشأة التجارية – حوارة / نابلس

 

نبذه عن بلدة حوارة:[1]

تقع بلدة حواره على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس،على الطريق الالتفافي رقم 60 الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، والذي اصطلح على تسميته بشارع "الموت" لكثرة الحوادث اليومية التي تحدث على ذلك الطريق من دهس وتصادم مركبات، حيث حاولت بلدية حوارة مراراً صيانة الطريق ووضع يافطات إرشادية عليه إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية صيانته ويرفض مجرد وضع إشارات إرشادية عليه.

يبلغ عدد سكان بلدة حواره 5,570 نسمة ينقسمون إلى ثلاث عائلات رئيسة و هي: عوده، ضميدي وعائلة خموس بالإضافة إلى أن هناك 3% من سكان البلدة هم من أصل لاجئ.

 وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة حواره 8,520 دونماً منها 1116 دونماً عبارة عن مسطح بناء، ويوجد على أراضي القرية مستعمرة " يتسهار" الإسرائيلية صادرت من أراضي البلدة ما مساحته 331 دونماً، كما نهب شارع رقم  60 الالتفافي 430 دونماً من أراضيها.  

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي – وحدة نظم المعلومات الجغرافية.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Demolition