جرافات الاحتلال تهدم مسكناً قيد الإنشاء في قرية العيسوية بحجة عدم الترخيص

جرافات الاحتلال تهدم مسكناً قيد الإنشاء في قرية العيسوية بحجة عدم الترخيص

 

 

 في الرابع والعشرين من أيار 2016م هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال مسكناً قيد الإنشاء في قرية العيسوية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص، المسكن هو قيد الإنشاء ومبني من الطوب والإسمنت، وتبلغ مساحته 200 مترمربع وتعود ملكيته للمواطن " ابراهيم مصطفى حسين علي" .

هذا وأفادت زوجة المواطن  إبراهيم مصطفى علي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

قام زوجي إبراهيم ببناء المسكن قبل سبع سنوات، أي في عام  2009 وذلك بهدف أن ننتقل للعيش فيه، فنحن نقيم في مسكن يعود لشقيق زوجي، وكنا نريد أن ننتقل للسكن في مسكن نملكه نحن، فقام ببناء المسكن على مساحة 200 مترمربع على قطعة أرض نملكها تقع في حي الظهرة داخل القرية.

وأثناء عملية البناء، حضر موظفون عن بلدية الاحتلال وقاموا بتصوير البناء، وبعدها بفترة تلقينا إخطاراً يقضي بوقف العمل بالبناء، بالإضافة إلى مخالفة بقيمة 8000 شيقل بذريعة البناء بدون ترخيص. بعدها قمنا بتوكيل محامي من أجل الدفاع عن المسكن ومحاولة تجميد الهدم والشروع بعملية ترخيص للمسكن. ومنذ ذلك الوقت، لم نواصل البناء في المسكن خوفاً من أن تقوم بلدية الاحتلال بهدم المسكن.

وعند الساعة الرابعة فجراً من يوم الثلاثاء الموافق 24 أيار 2016، حضرت جرافتين تابعتين لبلدية الاحتلال برفقة عدد كبير من شرطة الاحتلال، حيث قاموا بإغلاق الطريق ومنعوا أحداً من الوصول إلى المكان، وشرعت الجرافتين بهدم المسكن، كما قامت جرافات الاحتلال بهدم سور في المكان يعود للمواطن أمين خلاف. ويذكر أن المواطن إبراهيم مصطفى علي يعيش مع زوجته لوحدها في شقة تعود لشقيقه، وهو مقعد ولا يعمل.

 

 

إن سلطات الاحتلال تسعى إلى إزالة كل ما هو موجود في هذه المنطقة، من خلال هدم ومصادرة المنشآت، وتجريف الأراضي والمزروعات كي تقوم بتنفيذ مشروعها التهويدي ما يعرف بالحديقة الوطنية، التي التهمت مئات الدونمات من أراضي القرية، تلك الأراضي التي يملكها أصحابها الأصليين بوثائق رسمية،  لكن دولة الاحتلال لا تعترف ولا تبدي اهتماما لأي قانون سوى لقوانينها الاستعمارية.

وتعاني قرية العيسوية من تضييق وخناق نتيجة السياسة التي تتبعها دولة الاحتلال ضدها، من حواجز وإغلاقات، وسد مداخلها بالمكعبات الإسمنتية والتنكيل بالمواطنين من أطفال ونساء وطلاب وعمال صباحاً ومساءاً، إضافة إلى حملات الاعتقال والمداهمات والتخريب اليومية، وهدم المساكن وتهديد العديد من المساكن والمنشآت بالهدم.

لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له قرية العيسوية خلال هذا العام 2016م، راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي :

  1. الاحتلال يشن حملة تجريف وهدم واسعة في قرية العيسوية، 17/02/2016م.
  2. سلطات الاحتلال تهدم كراجاً لتصليح السيارات في قرية العيسوية في مدينة القدس المحتلة، 03/02/2016م.
  3. بلدية الاحتلال توزع 20 قرار هدم إداري على مباني ومنشآت في قرية العيسوية، 02/02/2016م.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition